( سقوط الابتسامة ) من الوافر
قضيتُ الـعـمـرَ بحثاً عـن مساري
فشابَ الـرأسُ هـمـًا في انتظاري
فـلا لـيـلـي حـوى يأسي وقـهـري
ولا الآمــــالَ أيـقـظـهـا نــــهــاري
فــررتُ إلـيَّ مــنـي لــم أجــدنـي
وأضـنـاني الـمسيرُ عـلى قـفـاري
فمـا أصبحتُ طـيـراً في سمـائي
ولا سفني التي عبـرت° بـحـاري
حسوتُ العلمَ كي تُشفى جراحي
فـكـــان الـعـلــمُ زلاتـي ونــــاري
تـركتُ الجهلَ خـلفي فـاحتواني
وقـاد الجهلُ في دربـي قـطـاري
غـبـارا قـد غـدوتُ على فضـائي
هـبـاءً صرتُ أسـبـحُ في مـداري
هـوى قـلـبـي التحرر من قيودي
ربيعي قـد تـحـطـمَ في جـداري
فـأمــري فـي يَـدَي غـيـري لأنـي
أضـعـتُ عـلى متاهـاتي خـِيـاري
سـُقـوطُ الابتسامـة مـن ربـيـعـي
بسيف الـغـدرِ مـن أهلي وجـاري
أنـــا يَــمَــنٌ بــلا يُــمـــنٍ تــرانـي
حَلمتُ فكان في حلمي انتحاري
خالد الشرافي 29 / 1 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق