السبت، 3 فبراير 2018

الشاعر محمد عطوي .. معلمة

#معلمة

زكية الشذى
لها في القلب أعمق الصدى

كأنها الهوقار ثابتا
كأنها النسيم في المدى

يهب في المساء منعشا
و يصفو كلما غدا

كأنها فراشة
سابحة في واسع الفضا

طائرة
وفي الجناح خفقة من الهدى

زاهية الألوان ما لها مشابه
و غيرها سدى

أستاذة
يحبها طلابها كأمهم
لأنها كالنور في طريقهم بدا

و أنها كالشمس في ضيائها
تحنو على الجميع بالفدا

في حقهم
أتعابها راحتهم
أكرم بها فادية و المفتدى

في قلبها عروبة مشرقة
و دينها الإسلام مجدا

وفي فؤادها جزائر
تذوذ عنها كلما يأتي صباحها مجددا

نشيطة، هادئة، عاقلة، ذكية
إن طلعت كالبدر فالظلام قد تبددا

امرأة كنحلة
تجوب في الربيع
بسعيها البديع
تأتي الرحيق من مكانه الرفيع
أعظم به لنا غذا

شهد لذيذ نافع
و سائل ليس له معادل
لمن وعى أو شهدا

ليت النساء مثلها
في العلم والأخلاق و الندى

و ليتهن مثلها في سعيها
توكلت و الله سددا
(2- 2- 2018)

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...