خيبة المُحِب_______________البحر الطويل
لأنت الَّذي لا يحتويني بصدِّهِ_
__سوى الحُبِّ في قربٍ وبعدٍ أسمعُ
وأنتَ الَّذي في القلبِ تسكُنُ روحُهُ
___وروحي هباءٌ في الهوى لاتطمعُ
............
إلى أيِّ عُمرٍ يا فؤادي مُعَلِّلٌ ؟!
___ وقد صدَّقَ الهُلاَّكُ . ما تتوقَّعُ
سترمي بكَ الأقدارُ من دونِ حاجةٍ
___دنت في خيالٍ والحبيبُ مُضَيَّعُ
..........
وهل تستديمُ الحُبَّ من طرفِ عاجزٍ
___وإخلاصُهُ لا يرتضيهُ المُشََرِّعُ
وصبرٌ أضاعَ الوقتَ والعمرُينقضي
___ وذا من خيالٍ طابَ فيهِ التَّرقُّعُ
...........
فذرَّاتُ أحلامٍ علت وتصوَّرت
___على هيئةِ المحبوبِ والحُبُ يصرَعُ
فلا عاشَ قلبٌ لم يرَالحُبَّ هازئاً
___بوهم الَذي من شوقِهِ ... يتصدَّعُ
..........
أأبقى حزيناً لا بدنيايَ راحةٌ
___ وقد ضاعت الأُخرى بمن يتمنَّعُ
أمِن عودةٍ للحقِّ يا قلبُ شاردٌ
___ وإنِي الَّذي من خيبةٍ ... أتجرَّعُ
...........
ألا هل طرقتَ البابَ دونَ لجاجةٍ
___ وكنتَ الَّذي في صمتِهِ يتضوَّعُ
ويُعطي حقوقاً والسَخاءُ ... مُقَدِمٌ
___ إلى كُلِّ مطلوبٍ تراهُ ... يُسَرِّعُ
,,,,.......
ستُفتَحُ أبوابٌ ليدخُلَ ... عاشِقٌ
___ إلى حرَمٍ ... قد يرتجيه المُقَنَّعُ
فإن لم يكُن في الحالِ ماهوَمُسعِفٌ
___عليكَ بصومٍ يرتئيهِ ... المُشَفَّعُ
..........
وخذ من دعاءِ الخيرِ ما كانَ مُسعِداً_
__ بُعيدَ صلاةٍ ... فالهمومُ تُقَطَّعُ
وصلِ على الهادي نهاراً وليلَةً
___ تنل عَجَياً من راحةٍ ... تتمتَّعُ
...........
الأربعاء 14 جمادى الأُولى 1439 ه
31 يناير 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق