///سجال وقلبي///
صَبَبْتُ الهوى كالشَّهد وَدْقا لقد همَى
وملَّكتُك َ الغالي من الطّيبِ أعْذبا
سبيتَ الفؤاد الحرّ كم ساح حائما
وما صادهُ إلا سواك تأدبا
وفي أوج أحلامي لقد زدتُ مغنما
رشفتُ زلال الحبِّ كأسا مُطيَّبا
أجبني ألي سكنى بعينيك والحِمى
من البرد في فصل غدا لي مُغيّبا
أنحيا كأنسامٍ إذالهمسُ خيّما
وصار الهوى في العين نجما وكوكبا
فعين علينا من غريم تلوّما
فما نال فيضا مثلنا قد تجدَّبا
غزوت َ الحشا سِلما وأمسى من السّما
على لوح أقداري كتبتَ مُقربا
على قمّةٍ أحيى كطير ترنّما
كشاد له الدُّنيا وفيها تشَعبا
تغنتْ له الأفنان لما تكرَّمَا
وحطَّ بتغريد ٍسبى العقل مطربا
فمن حاز شهد الحب أضحى متيما
ولا ناله ضيق وفيه تغرَّبا
لقد صار حظي في كتاب مرسما
وفي سطره عمري لقد عاد بالصِّبا
هوانا وليدٌ في شغافي تتوأما
كقلبين في عيني بغنج تركَّبا
حنانيك يا قلبي وريدي تخضبا
دماه بأفراح ...ونبضي تذبذبا
طوقان الأثير أم حسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق