للهِ درُّ جمالها قد أُردِفا
بعُرى الكمالِ وبالتغنُّجِ أسرفا
لاطفتُها شِعراً كوهجِ شِفاهِها
ونسجتُ من قزِّ القوافي ألطفا
أهديتُها كُلّي.. بقصدِ تودُّدٍ
وغدوتُ ظِلاً لا يهمُّ إن اختفى
وجلستُ في شغفٍ أُناظرُ ردَّها
وبقيتُ عَقداً في مكانيَ واقِفا
ومضت دهورٌ استظِلُ بخيبتي
أحثو السرابَ كمثلِ حُلمٍ ما اكتفى
فزجرتُ قلبيَ واستعدتُ جسارتي
خاطبتُ روحيَ ناصِحاً ومُعنِّفا
مجدٌ أنا ولِكُلِّ سحرٍ مالكٌ
لا تحتفي من ليسَ بالحبِّ احتفى.
مجد العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق