الأربعاء، 3 يناير 2018

الشاعرة الزهراء … أوطانُنا غاب عنها الأمن وارتحلا

أوطانُنا غاب عنها الأمن وارتحلا
والموت مزّق فيها العيشَ والأملا
كلّ البلاد بلاد العرب طاوية
على المواجعِ قلباً يشتكي العِلَلا
عرج على السّوح أمست وهي خاوية
وقف على رسمها وأندب بها الطّللا
أين الملاذ وسيف الظّلم مزّقها
والبؤس والجهل في أرجائها نزَلا
ماذا نقول وقد طال العناء بها
والموت دارَ رحى وانسابَ متّصلا
كيف السبيل إذا أوطاننا نكبت
بكلّ داهيةٍ عاثت بها خلَلا
العزّ ضاع فقم ياصاح نندُبه
والدّين أصبح من جهل بنَا دجَلا
هذا المآلُ كسا بالخزيِ حاضرَنا
والمجدُ ضاع وساد الحقد واكتمَلا
صرنا الغثاء غثاء السّيل منتشِرا
لاوزن نملك بينَ النّاس أو ثِقلا
كأننا لم نكُن للكون قادَته
ولم يَر الدّهرُ منّا سيّداً بطَلا
حبري تدفّقَ من حزني وعاطفتي
وخالطَ الحِبر دمع العين واعتَمَلا
لابارك الله في من للعدا ركَنوا
ومن قد اتّخذوا أهواءهم بدَلا
الـــــــزّهــــــــ­ـراء

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...