(جراح الشوق)
ويا ليلى جراحك في عيوني
وفي عينيك لاهبة جراحي
وليلك حين يلقي في هموم
تُرَاني مثقلا فيها صباحي
ودمعك نزف عين من دمائي
ودمعي في ثنيات الوشاح
تُرى ألقاك في يوم بهيج
ونطوي كلَّ أيام النواح
حننت إلى ورود الخد تشذي
بعطر الصبِّ من تلك الصفاح
فأخلد في نضار العين عمرا
بأنسام المحبة والسماح
ويأتِ اليوم تحضننا مروج
وتسقينا الديار لعذب راح
وأغدو كالحمام أطير فيها
وللغيطان يَلمَسُها جناحي
بزهر الياسمين أخطّ عهدي
بروحي أفتدي تلك البطاح
غدوت كما الجريح بساح حرب
. مهيض الجنح في مرمى الرّماحِ
كتابي في ظلام الليل يبدو
وكالإعصار في كفِّ الرياحِ
وحبّي في الشآم ووجد قلبي
خيول الشوق دوما في جماح
ابراهيم رحمون....ابو عازار
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الأربعاء، 6 ديسمبر 2017
الشاعر إبراهيم رحمون … جراح الشوق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق