الجمعة، 8 ديسمبر 2017

الشاعر أحمد رستم دخل الله … ياقدس يا أمل العروبة

للقدسِ في روضِ المحبةِ بابُ
         ومشاعرٌ     ومسامعٌ     ولُبابُ

يا قدسُ  يا  أملَ العروبةِ  إنّنا
         من   بعدِ   فقدكِ   ثُلّةٌ  أغرابُ

الٱنَ  نطوي  راغمينَ  صِحافَنا
         بعدَ   المعرّةِ    ساءَنا   الأربابُ

ساداتنا في بيعهم قد سارعوا
          والنّاسُ تخشى  فالمٱلُ عقابُ

يا  ويحنا من قادمٍ  قدْ يرتدي
         ثوبَ  الهوانِ   وللرّدى  أسبابُ

ما للعروبةِ  قد  تصعّرَ  وجهها
          والفكرُ أرعنُ  والقلوبُ  غيابُ

أين الرّجالُ وما الرّجالُ وما بنا
        في السّاحِ  كربٌ عابثٌ وخرابُ

يا عُربُ إنّا  في الرّجولةِ نبتغي
       رَجْعَ  البلادِ ، فهل هناك جوابُ؟

مسرى الرّسولِ تهيأت وتغلّقت
        لتكون في كنفِ  العدوِّ  نِصابُ

فالشَّرُّ  ألقى ساعديهِ  يحيطها
        بالنّار   تُحمى   للجِّباهِ   حِرابُ

يا  واهمينَ   بأنّنا   لسنا هُنا
            إنّ  القلوبَ بما يُحاك رِكابُ

لكنّ   مكرَ  الحاقدين  يقُدُّنا
          والفرقةُ الحمقاءُ  والإعجابُ

بعدَ  الكرامةِ لا مفرّ من الهدى
        والهديُ في علمِ العقولِ مُهابُ

الٱن    نخطو   عازمين  لوقفةٍ
       تُحيي النّفوسَ  وللحقوقِ مٱبُ

فينا  السّواعدُ   مثقلٌ  أحمالها
       مهما انكوت من نارهم  تنسابُ

وقلوبنا   من   غِمدها   تقتادنا
        للذودِ   عنها   والمصيرُ   تُرابُ

إنّ   البلادَ   كرامةٌ  ما  تنطوي
        فيها   الرّجالُ  مواقفٌ  وقِبابُ

يا  قدسُ  صبراً  فالشٱمُ  تهيّأت
      للنّصرُ في مُهجِ النّفوسِ خِضابُ

أرضُ  العروبةِ   قادمون   وإنّنا
       نهوى  البطولةَ  والنّحورُ  قِرابُ

وسينتهي  عصرُ  المذلّةِ  راغماً
        وتعادُ من أيدي الغريبِ رِحابُ

أحمد رستم دخل الله..

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...