الجمعة، 8 ديسمبر 2017

الشاعر عبد الله لبادي .. الى الصهيوني المعتوه ترامب

إلى الصهيونيّ المعتوه  ترامب :
*
خَفّفْ من الغَلوى كّفاكَ كفاكَ
فأنا الذي بايّعتُ نَفسي هِجاكَ
*
ياابن اللئيمة ياابن بائعة الهوى
(أترمْبُ) أفْصحْ مَنْ يكون أباكَ
*
أتكيد للقدسِ الشريف وتعْتَدي
أيّاكَ  من  فعلِ  الخًنا  أياكَ
*
وَلَسوْفَ تَنْدم يا بَغيّ وتنثًني
وسَتشهد الأيّام  ما  أغْباكً
*
مَنْ أنْتَ ياهذا ، أَفيكَ خصاصة
أم أنت مهووس يروم فكاكا
*
سَيُذيقكَ التاريخ مُرّ سمومهُ
وَتُشَلّ يا أدْنى الرجالِ يَداكَ
*
لا  شَكَّ  أنّكَ  جاهلٌ  متّكبّرٌ
وَبسافل التاريخِ سوف نراكَ
*
فامضِ فدونكَ حلْبة تَلهو بها
ودع السياسةَ لا نُريد  نِفاقا
*
نًحْنُ الألى أعطى الأنام بريقهُ
فاخفض جناحَكَ وانتحي يُسْراكَ
*
في الأرضِ كُنّا لا يُعَدُّ عديْدنا
ندع الظلامَ وننتَحي الإشْراقا
*
وَخيولنا صَهَلتْ بكلّ بَسيطةٍ
ولراية الاسلامِ دانَ سِواكَ
*
كلّ الدروبِ تَفوحُ منكَ نَتانة
لا فخْر للتاريخِ أنْ يلْقاكَ
*
فاذهبْ ودعْ سلك الرئاسة طائعاً
تَأبى الرئاسة والشعوب رؤاكً
*
إلّا يهود ففي جناحَكَ تَحتَمي
وتُفبْرك الأحقاد من يمْناكَ
*
في عالم الإسلام بَحرٌ هائجٌ
وَصواعقٌ لا بُدّ أن تَلقاكَ
*
أخْطأتَ يا هذا وكُنْتَ صنيعةً
بئس اليهود وبئس منْ وَلّاكَ
*
ستَظلّ تَلْعق لليهود حِذاءهم
وتّدور في فلَكٍ يُضيعُ رؤاكا
*
ما أنتَ إلّا بيدقٌ  في  كَفّهم
تلقى المَهانة تَرْتَضي الإخفاقَ
*
هل أنتَ من صلبِ اليَهود سليلهمْ
أم أنْتَ شيْطانٌ  تَفحّ  نِفاقا
*
القدسُ صامدة ورَبّكَ شاهدٌ
فالزم حُدودَكَ بئس منْ وَلّاكَ
*
عبد الله لبّادي ــ سوريا

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...