إلى الصهيونيّ المعتوه ترامب :
*
خَفّفْ من الغَلوى كّفاكَ كفاكَ
فأنا الذي بايّعتُ نَفسي هِجاكَ
*
ياابن اللئيمة ياابن بائعة الهوى
(أترمْبُ) أفْصحْ مَنْ يكون أباكَ
*
أتكيد للقدسِ الشريف وتعْتَدي
أيّاكَ من فعلِ الخًنا أياكَ
*
وَلَسوْفَ تَنْدم يا بَغيّ وتنثًني
وسَتشهد الأيّام ما أغْباكً
*
مَنْ أنْتَ ياهذا ، أَفيكَ خصاصة
أم أنت مهووس يروم فكاكا
*
سَيُذيقكَ التاريخ مُرّ سمومهُ
وَتُشَلّ يا أدْنى الرجالِ يَداكَ
*
لا شَكَّ أنّكَ جاهلٌ متّكبّرٌ
وَبسافل التاريخِ سوف نراكَ
*
فامضِ فدونكَ حلْبة تَلهو بها
ودع السياسةَ لا نُريد نِفاقا
*
نًحْنُ الألى أعطى الأنام بريقهُ
فاخفض جناحَكَ وانتحي يُسْراكَ
*
في الأرضِ كُنّا لا يُعَدُّ عديْدنا
ندع الظلامَ وننتَحي الإشْراقا
*
وَخيولنا صَهَلتْ بكلّ بَسيطةٍ
ولراية الاسلامِ دانَ سِواكَ
*
كلّ الدروبِ تَفوحُ منكَ نَتانة
لا فخْر للتاريخِ أنْ يلْقاكَ
*
فاذهبْ ودعْ سلك الرئاسة طائعاً
تَأبى الرئاسة والشعوب رؤاكً
*
إلّا يهود ففي جناحَكَ تَحتَمي
وتُفبْرك الأحقاد من يمْناكَ
*
في عالم الإسلام بَحرٌ هائجٌ
وَصواعقٌ لا بُدّ أن تَلقاكَ
*
أخْطأتَ يا هذا وكُنْتَ صنيعةً
بئس اليهود وبئس منْ وَلّاكَ
*
ستَظلّ تَلْعق لليهود حِذاءهم
وتّدور في فلَكٍ يُضيعُ رؤاكا
*
ما أنتَ إلّا بيدقٌ في كَفّهم
تلقى المَهانة تَرْتَضي الإخفاقَ
*
هل أنتَ من صلبِ اليَهود سليلهمْ
أم أنْتَ شيْطانٌ تَفحّ نِفاقا
*
القدسُ صامدة ورَبّكَ شاهدٌ
فالزم حُدودَكَ بئس منْ وَلّاكَ
*
عبد الله لبّادي ــ سوريا
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الجمعة، 8 ديسمبر 2017
الشاعر عبد الله لبادي .. الى الصهيوني المعتوه ترامب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق