الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

الشاعر محمد عبد الولي الطيب .. القدس تصرخ

القدس تصرخ

هيا لقد آن الاوان فشمروا
أقلامكم إنَّ المكارم تذكرُ

أمسى يعيث الطامعون بارضنا
والقرد فينا ياكرام  يؤمَّرُ

القدس تصرخ والكرامة تشتكي
من صمتكم هبوا جميعاً كبروا

الله أكبر  طفلةٌ  قدسيةٌ
تعطي الثرى دمها وانتم تنظروا

وا  عار  أمة  أحمد من بعده
لبسوا الحرير تنعَّموا وتعطروا

القصف في صنعاء يالسفاهةٍ
فيكم  أتلك  بطولةٌ  تتسطرُ

والمسجد الاقصى  يدنسه بنوا
صهيون  ما أنتم  ألا   تتدبروا؟

من لي بسيفك آه يابن زبيبةٍ
أمراءنا  يوم  الوقيعة  أدبروا

مات الكرام عن  الكرامة وانتهى
فينا الزمان فاين منا  عنترٌ

باتت نساء القدس وا  لعروبتي
ترد القنا  كالاسد غضبى تزأرُ

وجيوش أمتنا الجريحة بعضهم
في بعض كم سفكوا الدماء ودمروا

شعبٌ يموت وامةٌ مكلومةٌ
والدمع من عيني عليها يقطرُ

ماذا بوسعي شاعرٌ والشعر في
حالي  بلا جدوى أهيم  فأُسجر

في نارهم  ويلاه  ملؤ فمي هنا
وهناك أدهي لو نظرت  واكبرُ

القدس تصرخ بي واصرخ بالرجا
ولا رجاء سواك  ربي  يذكرُ

يارب فأخسف بالملوك ديارهم
وانزل بهم أضعاف  ما يتصورا

سجدوا  لامريكا  وبين شعوبهم
كم صعّروا خد الغرور وكشروا

تباً لهم  والله  اكبر  لم يزل
للحق  جبارٌ  السماء    فكبروا

محمدعبدالولي الطيب
اليمن 26ديسمبر2017ٌ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...