ليلٌ تثاقلَ لا يشاءُ رحيلا
و الفجرُ آمالٌ ضلَلْنَ سبيلا
يا ساكنَ الوجدانِ قلبي لم يزلْ
خلفَ التخومِ العالياتِ عليلا
غيماتُكَ اللاتي يُجَمِّعُها المسا
كم رحتُ أخشى عِندَهُنَّ هطولا
في الصبحِ أقتاتُ المرارَ مُكَدَّراً
و الليلُ ينشرُ مأتماً و عويلا
أتراهُ نهرُ القهرِ يجري سرمداً
بدمي و ما عرفَ الأسى تحويلا
أمْ أنَّ أحزاني أَلِفْنَ مدامعي
فَغَدَوْنَ وجهاً يأنفُ التبديلا
يا ليلَ آلامي كأنَّكَ مُهلِكي
أبداً تَمُرُّ على الجراحِ ثقيلا
عدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق