الشاعر عبد العزيز بشارات .. بذكر محمد يحلو النسيب

----------بذكر محمد يحلو النسيبُ-----------------
بذكر محمدٍ يحلو النسيبُ......وتَطهرُ حين نذكُرُهُ القلوبُ
رسولَ الله يا من طِبتَ حيّاً..بموتُك كنت أروعُ من يَطيبُ
لقد خلَّدْتَ في الإسلام ذكراً......وعِزَّاً لا تُخالطُهُ العيوبُ
بَنيتَ لدولةِ الاسلامِ مَجداً.......تآخى في مرابِعِها الغريبُ
فديتُك يا رسولَ الله روحي....ومالي حينَ أقفَرِت الدُّروب
بحُسنِكَ قد أجادَ الناسُ مدحاً......وبالقرآن ذكرُك لا يَغيب
ابا الزهراءِ يا شرفَ المَعالي...ويا نوراً تَحاشاهُ الغُروب
تَطاولَ من غُثاء الناس قومٌ......باقوالٍ يشيبُ لها اللَّعوبُ
وصاروا ينفخون الشمسَ ظُهرا.ليُطْفَأَ نورُ ربّك أو يَذوبُ
وقد مَكروا وعندَ اللهِ مكرٌ..........ومكرُ الله حقاً لا يخيبُ
وساندَهُم طُغاةُ الكفرِ جَمعاً........عَدوٌّ حاقدٌ أو مُستريبٌ
وصدُّوا عن سبيلِ الله ،حِقداً....كأنّ الحقدَ في دَمهم رَبيب
رسولَ الله هل يُرضيك أنَّا......تُقاذِفُنا المَعاصي والذنوب
يُشتِّتُنا العدوُّ بكلِّ أرضٍ .......تُشرذِمُنا وتَنهشُنا الحُروبُ
رَضينا بالهَوان وبِئسَ قومٌ......أبَوْا للحقِّ يوماً أن يَؤوبوا
وإن كَثُرَت مَعاصِيهم بأرض.تَناسَوْا أن يعودوا أو يتوبوا
بذكرِكَ يا رسو لَ الله نَحيا......ونسمَعُ طاعةً أو نستجيبُ
هنيئاً أُمَّةَ الإسلام يوماً..............يُهذِّبُها المُعلمُ والأديب
على هَديِ الرسولِ لهم سبيلٌ..وقدوتُهم الى الخيرِ الحبيبُ
ويَرفعُهُم كتابُ الله حتى.....تَدينَ لهم على الحقِّ الشُّعوب
وصلُّوا والصلاةُ لنا شفاءٌعلى من في الهُدى تَهوى القلوبُ
-----------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين