الجمعة، 1 ديسمبر 2017

الشاعر ياسين السامعي … فعلى رصيف النائبات

فـعَلَى رصِيفِ النائِــــــباتِ سَــــــلامُ
يومَ احتَــواهُـم أضـــــلُعا إذ نَامُـــــوا

تُعَسـَـاؤُنا الغَــــافُـونَ فـوقَ ضَـياعِهِم
تَغشَـــــاهُمُ الأَحــــــــــــــزانُ و الآلامُ

تُعسَاؤنا اضطَجَعُوا على جَمرِ الأسـى
أَكلُوا الفَــراغَ عَلى الفَراغِ و صَــــامُوا

و استَوطَنُوا مُـــدُنَ العَـراءِ كَــــــأنَّهُم
ِللقَـهرِ - يا وجَـــــــعَ الحَياةِ - خِـــيَامُ

بُـؤَسَــاؤَنا الـمَاتُوا هُناكَ و لَـــــم يَمُت
فِي مُـوطِنــــــــــي بَــاغٍ و لا ظَــــلّامُ

أَلِفُــوا الـرّصِيفَ و ما لَـــــهم مِن دُونِه
إلا الـرّصيـفُ منــــــــــازلٌ و مَنـَـــــامُ

لِلهِ كَـــم يَبِسَت علَى أَفـــــــــــوَاهِــهِم
مِن زهــــــــــــرةٍ تَــندَى لَها الأقـــــلام

لَـو أنّ لِي دونَ الحــــــــروفِ مـــؤائداً
تُـزجَى و لَـــو أنَّ القَصِـــــــــــيدَ طعامُ

لَسَفَكتُنِي رُوحــاً لأُطفِئَ جَمـــــــــرَهم
أبـداً وهل يُجـــدِي التّعِيسَ كــــــــلامُ

ياسين السامعي✏

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...