عـلـى ســِـجـالٍ..
أتـانـي الـدّهْـرُ مِـثْـلَ الـثـّعْـلُـبـانِ
بِـغَـيْـهَـبِ بِـئْـرِهِ لـيْـلاً رمـانــي
و يـرْمـيـنــي حِـجـارَتَــهُ بِـحُـمْـقٍ
و رأْسـي شــامِـخٌ كـالـصَّـوْلـجـانِ
و إنّـي كُـلّـمـا ضُـرِبَـت ْيـمـيـنــي
أعـود ُ لِـقُـوَّتــي ثَـبْـتَ الـجَـنــانِ
أضـيءُ بِـنـورِ أشْــعـاري طَـريـقــاً
ويـغْـريـنـي بِـصَـهْـوَتِـهِ حِـصـانـي
أحـاولُ جـاهِـداً و الـعَـزْمُ عَـزْمــي
فـمـا اسْـتَـسْـلَـمْـتُ يـوْماً للـهـوانِ
ويـسْـلُـبُـنـي ومـا أغْـفـو حـبـيـبـاً
ويـطْـعَـنُ خـافـِقي طـعْـن َالجَـبـانِ
و غَـيَّـب َمَـنْ أراهُ لِـيَـوْم ِنَـحْـســي
و يـحـْرمُـنـي بِـقَـسْـوَتِـهِ أمـانــي
و لـوْ سَــدُّ الـحـيـاة ِأمـامَ وجْـهـي
هـديـرُ الـحـرْفِ يخْـتَـرِقُ المعـانـي
سـأبْـقـى والزَّمـانُ عـلـى سِـجـالٍ
فـمَـنْ في القَـوْلِ يكْـسب ُللـرِّهـانِ
فـإنّـي قـدْ تـَعَـوَّدْتُ الـمـآســـي
ســأصْـبِـرُ ماحَـيـيـتُ على الزّمـانِ
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق