الأحد، 3 ديسمبر 2017

الشاعر عبداللطيف محمد جرجنازي … عـلى سجالٍ

عـلـى ســِـجـالٍ..

أتـانـي الـدّهْـرُ مِـثْـلَ الـثـّعْـلُـبـانِ
بِـغَـيْـهَـبِ  بِـئْـرِهِ  لـيْـلاً  رمـانــي

و يـرْمـيـنــي حِـجـارَتَــهُ بِـحُـمْـقٍ
و رأْسـي شــامِـخٌ كـالـصَّـوْلـجـانِ

و إنّـي كُـلّـمـا ضُـرِبَـت ْيـمـيـنــي
أعـود ُ لِـقُـوَّتــي  ثَـبْـتَ الـجَـنــانِ

أضـيءُ بِـنـورِ أشْــعـاري طَـريـقــاً
ويـغْـريـنـي بِـصَـهْـوَتِـهِ حِـصـانـي

أحـاولُ جـاهِـداً و الـعَـزْمُ عَـزْمــي
فـمـا اسْـتَـسْـلَـمْـتُ يـوْماً للـهـوانِ

ويـسْـلُـبُـنـي ومـا أغْـفـو حـبـيـبـاً
ويـطْـعَـنُ خـافـِقي طـعْـن َالجَـبـانِ

و غَـيَّـب َمَـنْ أراهُ لِـيَـوْم ِنَـحْـســي
و يـحـْرمُـنـي بِـقَـسْـوَتِـهِ أمـانــي

و لـوْ سَــدُّ الـحـيـاة ِأمـامَ وجْـهـي
هـديـرُ الـحـرْفِ يخْـتَـرِقُ المعـانـي

سـأبْـقـى والزَّمـانُ عـلـى سِـجـالٍ
فـمَـنْ في القَـوْلِ يكْـسب ُللـرِّهـانِ

فـإنّـي قـدْ  تـَعَـوَّدْتُ  الـمـآســـي
ســأصْـبِـرُ ماحَـيـيـتُ على الزّمـانِ

#عبداللطيف_محمد_جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...