الأحد، 3 ديسمبر 2017

الشاعرة د. ريم سليمان الخش … شوقٌ عتيق

شوقٌ عتيق..
.
شوقٌ عتيقٌ في الرسائل يُنثرُ
ويبوح ما كتم الهوى ويُسطِّرُ
.
حباً كبيراً في الضلوع مكورا
كيف السطور بحمله تتكورُ؟
.
وأنا الذي وضع الحروف بجذعها
حيثُ الجوى نبع القلوب مفجّرُ
.
وأنا الذي في الحب رهنك سيدي
لايختفي عن مقلتيك ويدبرُ
.
وأنا المحب من الحنين عباءتي
فأظلُ في جمر الهوى أتسعّرُ
.
وأعيش في شظف الوصال بلقمة
فأذوب شوقا للقا ,,أتضور
.
ضاعت رسائلنا بعاصف نقمة
طارت بها في الليل ريحٌ صرصرُ
.
كيف السبيل لبوح شوقيَ سيدي
والريحُ غولٌ للرسائل منكرُ
.
د.ريم سليمان الخش

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...