الحالِم
شُغلْتَ عن التجارة بالرقادِ
فَمِثلْك من أضر بالاِقْتصادِ
و هذا القَرْع و اليقطين مُلْقَى
كأحجار مُبَعْثَرة بِوَادِي
و أُعطي كل ما ملكت يميني
و من رؤياك أحظى بارتياد
لعلك هارب من عيش بؤس
إلى الحلم الموافي بالمراد
كأنك في منامك في رياض
تُنازع صِبيةً ماء الوداد
تظلِّكمو غراس في رباها
و يطربكم من الأطيار شادي
و لم تمسَسْكُمو فيها حياةٌ
بما يُشقي الطفولة من عوادي
و لم تُيْقِظْكَ من حلم جميل
و قد أغفيت ، باطشة الأيادي
عبد الموجود غلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق