السبت، 30 ديسمبر 2017

الشاعرة د. ريم سليمان الخش .. سحرا تدغدغني الشفاه

سحرا تُدغدغني الشفاه كأنها
فجرٌ تفتقَ من دُجى ..بردٌ شفيفُ
.
ويصير طفل الفجر بين غمامتي
وجدٍ يُرتله كصوفيٍ يطوفُ
.
ياللتوله مثل قطرٍ من ندى
علِقَ الزهورَ كأنه صبٌ شغوفُ
.
وانسال في دمع الغصو
ن يهزها التحنان والشوق الكثيفُ
.
وترنح العبق الرهيف بنشوة
ملأ المدى واخضوضر الأفقُ الأليف
.
وتفيضُ أوردة الغرام عذوبة
من لثمه تهوي وترتطم الحروفُ
.
فيلوح سرب قصيدة نزفت شفا
هيَ بوحها من مهجتي وله النزيف
.
أنا والحبيب محارةٌ في عمق بح
رٍ هائجٍ والحب قوقعةٌ رؤوفُ
.
في وجه قرْشٍ جارحٍ نلقاه حص
ناً حامياً سقطت بقلعته الحتوفُ
.
د.ريم سليمان الخش

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...