سحرا تُدغدغني الشفاه كأنها
فجرٌ تفتقَ من دُجى ..بردٌ شفيفُ
.
ويصير طفل الفجر بين غمامتي
وجدٍ يُرتله كصوفيٍ يطوفُ
.
ياللتوله مثل قطرٍ من ندى
علِقَ الزهورَ كأنه صبٌ شغوفُ
.
وانسال في دمع الغصو
ن يهزها التحنان والشوق الكثيفُ
.
وترنح العبق الرهيف بنشوة
ملأ المدى واخضوضر الأفقُ الأليف
.
وتفيضُ أوردة الغرام عذوبة
من لثمه تهوي وترتطم الحروفُ
.
فيلوح سرب قصيدة نزفت شفا
هيَ بوحها من مهجتي وله النزيف
.
أنا والحبيب محارةٌ في عمق بح
رٍ هائجٍ والحب قوقعةٌ رؤوفُ
.
في وجه قرْشٍ جارحٍ نلقاه حص
ناً حامياً سقطت بقلعته الحتوفُ
.
د.ريم سليمان الخش
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
السبت، 30 ديسمبر 2017
الشاعرة د. ريم سليمان الخش .. سحرا تدغدغني الشفاه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
أحننتَ إذ سار الرفاقُ وأوجفوا وجرت دموعُك فهي لا تتوقّفُ وبقيتَ وحدك لا أنيسَ ولا رجا فكأنّما دنياك قاعٌ صفصفُ تركوك نهباً للهواجس والعن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق