صدى الأشواق يااقصانا شعرا
تتوق الى السجود على رمالك
فبسم الهيكل المزعوم يسعى
بخبث كل قرد في زوالك
مضت يا أيها الاقصى ليال
وأيام أتسمح في سؤالك
أذانك لم يزل للقدس عزما
فأين صدى المآذن من بلالك
شموخك علم الدنيا كثيرا
وإن طال التمادي باحتلالك
تعلم منك كل الناس معنى
الكرامة والرجولة من رجالك
وكيف يشق للأحرار فجر
بليل مفعم بالظلم حالك
فقل حتى لطفلك لايساوي
كثير منا شسع من نعالك
فعذرا ايها الأقصى فإنا
غثاء لا تضعنا في خيالك
كفاك بأن في الأكناف قوم
أشد على الأعادي من جبالك
عبده هريش 24/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق