سلامٌ على القدسِ
آهٍ عـــلى نــَخْــوَةٍ ضــاعـتْ ولا أمَــلٌ
يـَـنْمـُو لــهَا بُرعمٌ والجــذْعُ يشتعلُ
لا تشْتـــكِ قدســي إِذَا ما جِئتِ خائفةً
إِنَّ الوجــوهَ كصخْــرٍ ملـَّها الــخَجَـلُ
ما ضَــرَّ عـُـرْبي ضـَيَاع القدس قاطبةً
كي تــصْرُخ الْيَوْمَ لو خِــنْزِيْرَ ينْتــَقِلُ
قــُدســـي هَــــوِيَّـــــتـهــا راحــتْ مـُــهَـوَّدةً
لــمَّـا سُــيُــوف الـوَغَـى بالـرقْـصِ تـَشْتَـغِـلُ
عــَارٌ علينا خــَنـَازِيـْرٌ تــُحـَـاصــرنا
فـَهـَلْ لنـَا جــَسـَـدٌ مــِنْ العار يغـْتسلُ
تَــتـْــرى تــَهـَاوتْ عـُـــرُوْشُ العُرْبِ من صـَدَعِ
ومِـــنْ مـَـــآتِــمـنـا للغَـــرْبِ مــُحـْتفلُ
لــُصـُــوصُ عـُـرْبي أتــَتْ بالطــَعــْنِ من دُبـِـرٍ
حــتـَّى خــَلـَت لطريق الغاصِــبِ القـُـبـُــلُ
يا أُمــَّــةً قــدْ علا بالمــــــال أجْــهلها
يا ملَّـــةً علمها قـــد فــَهــَّـمَ الـمِـلَلُ
وما لــنٓـا نـٓاصرين اليـــومَ من أُمـــمٍ
حتـَّى البكاء على ما مات لا يَـــــصِلُ
بقلم : حاتـم متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق