رحل الأمان
رحل الأمان وعين كل سعادة
وبريق نور في ربا الأوطان
وشريع غاب ساد كل مواطن
والجهل عم على يد البهتان
الزهر من جهل العقول يشوه
بالنار والاذلال والكتمان
يا زهرة ماذا فعلت ها هنا
حتى أراك على لظى النيران
مابين أغلال القيود سجينة
من كف جهل بالغ الطغيان
الظلم يقتل فى الأنام سعادة
ويدوس زهر ا فى صبا الريعان
فاضت دموعك والجراح أليمة
تكوي الورود وسائر الجسمان
والدمع من عيني عليك دافق
كالسيل موج أو قوى الطوفان
والقلب محزون عليك بحسرة
يامن شربت مرارة الحرماان
وقضيت أياما وليلا مظلم
والحزن يسكن في دم الأبدان
والغم في جوف الفؤاد وحسرة
بضياع عمر على يد الشيطان
بقلم ..كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق