هذا اعترافي انّ عشقك مذهلٌ
و بأنّ حسّك مْرهفُ،شهٌد عسلْ
و بانّني في فيئك الفتانِ جذْلى
أنهلُ الأشذاءَ من مْرج الأملْْ
مْرجٌ من اللّذات سحريّ السنا
و يرفّ في أرجائه عطُر القبلْ
عندي جناح في الهوى يختال بي
و يطيُربي نحو الثريا او زُحلْ
ينتابني في صحوتي ،في مضجعي
يجتاحني بشراسة و بلا مَهَلْ
فأصوغ من عمق الضّلوع قصيدةً
معزوفةً ما قالها ثغُر الأزلْ
في صبْوتي أغلقتُ أبواب الأسى
و تجاوزتْ أهزوجتي قيد الخجلْ
في أعيني رفَّ الهوى وبغيْر صو
رتك البهية أعيني لم تكتحلْ
مبهورة،قد طال ليلي في الهوى
ولْهَى،و هذا الليل عندك لم يَطُلْ
هل إن هذا العشق عندك ناقصٌ؟
والعشقُ عندي في الجوارح مُكتملْ
يا ملهمي لا تْنسَني في صبوتي
و الجرح مني نازف لم يندملْ
أمْطرْ عليَّ بُمْزن شوقك واسْبِني
لبِّي و نبْضي،في شغافي جُلْ و صُلْ
حتّى أصيَر فراشة و حمامة
و قصيدة تهْمي عليك و تنْهملْ
والله انّي قبل عشقكَ لم اُصغْ
حرفا بديعا في تباريحِ الغزلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق