مساء الورد يعبق في البوادي
يُطيح عبيره بِنُهى العباد
أرقُّ إذا تمايل من قريضي
غمرت به الأحبة من ودادي
كأنه و الغروب به مقيم
دِما أهل الهوى سُفكت بِوادي
كأنه أعين الرقباء تحصي
علي الوصل أو مُقَل الأعادي
خدود منه قد دمِيَت حياءً
كجرح قرَّ مني في فؤادي
فلما مالت الأعناق منه
نشاوى خلته سكروا بنادي
أو ان غدائرا ركبت نسيما
و طارا في الأعالي في اتحاد
لو ان عبيرها لاقى جمادا
لما حُجِبَتْ حياةٌ عن جماد
عبد الموجود غلمان
ّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق