السبت، 30 ديسمبر 2017

الشاعر احمد رستم دخل الله .. هدّأت دمعي في الأسرار

هدّأتُ دمعيَ  في الإسرارِ ، والمقلا
ما  خفتُكم   وتركتُ البوحَ  مُعتقلا

لا تعذلوني  ألا  في القلبِ  مُعتَملٌ
ردَّ  الجّماحَ   وباتَ   السِّرُّ   مُكتهلا

كم  يحتمي  بلسانِ  القولِ  مُعتنقٌ
لايرعوي  وأحالَ   النّطقَ   مُرتحلا

إن    البلادَ    بأيدٍ    حاقها    عفنٌ
باعوا الجّمالَ  أقالوا الحبّ والأملا

سويتمونا  كما   القطعانِ  غايتكم
ألا   نُعيدَ   من   التاريخِ   ما  أفلا

لاحقتمونا  على الأفكارِ  مقصدكم
نحرُ  الجّموعِ   وزِدتم   حالَنا  ذَلَلا

ليس السّيادةَ  قمعُ  النّاسِ  غايتها
إنّ السّيادةَ   تُعلي  الفكرَ   مُعتدلا

كم من ملوكِ ذوي التّيجانِ حضّنهم
قبرٌ   يقفّلُ  ، والإجرامُ   قد  رحلا

قلّ  للعصاةِ.. أليس  الله  مرجعنا؟
لا مالَ يغني ولا الحراسَ  والجُهلا

الٱن  تحيا  بظلمِ  الناسِ  وا أسفاً
والمقبلاتُ    تُبيدُ   الرّاحَ  والحِيَلا

سلني أخيّ عن الألبابِ هل رجعت؟
أم أنّ  كِبرَ  ظنونِ المجدِ  قد خُذِلا

ملءُ العيونِ  يفيضُ الدّمعُ  منهمرٌ
حالٌ  تردّى  أطاحَ  الأرضَ  والنُّزلا

من  ذا  يزكّى  بذلِّ القومِ  يا ولدي
زِد في العطاءِ  وروِّ النّفسَ والعُقَلا

هذي  الديّارُ  لها  في الرّوحِ  منزلةٌ
ندعو   الإلهَ  يُعيدُ  الجّمعَ  مُكتملا

أحمد رستم دخل الله..

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...