للحرف جيشٌ، في الاضالع صولةٌ
من ذا بربكِ من ببابكِ يقرعُ؟
قلتُ: القصائدُ تبتليني ربما
تلقى جوابا ربما لا أسمعُ
فأنا سليلةُ أحرفٍ مشبوبةٍ
لاتنطفي والشعرُ حولي مُولَعُ
جاريتُ فرسانَ القريض فتيّةً
فغلبتُهم وأنا التي لا تُصرَعُ
تجري القوافي من فمي مثل الندى
أطرى فيطربُ لي الزمانُ ويسجعُ
وترقُّ لي في الحبِّ كلُّ شديدةٍ
وإذا حزنتُ فإنّ شعري أَدْمُعُ
وإذا النوى شقّ الضلوعَ جعلتُ مِن
شعري أنيسا منه تُروى الأضلعُ
فإذا سألتم من ببابكِ واقفٌ؟
قلتُ: القصائدُ فاسمعوا واستمتعوا
.
.
.
.
سميرة طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق