مشاركتي المتواضعة في سجال الشاعر/ إليا أبو ماضي.
يَا عُيُوْنًا لَمْ يَهْدِهَا مَا جَرى لِي
لَمْ تُبَالِيْ أَنْ زَلْزَلَتْنِي قَتَيْلَا
أَيُّ ظُلْمِ أَنْ مِنْكَ لَمْ يُجْدِ حُلْمُ
أَيُّ ذَنْبٍ عَنْكَ أَضِلُّ البَدِيْلَا
كُلُّ مُرٍّ يَطْوِي الفُؤَادَ أُعَانِي
لَمْ أَذُقْ مِنَ الشَّهْدِ و لا قَلِيْلَا
سَاهِدًا في ليلي؛ تَتَقَاذَفْنِي
فَاقِدًا لِشُطْئَانِكَ السَّبِيْلَا
يا وِصَالًا أَسْتَجْدِهِ لَمْ يُجِرْنِي
وا غَمَامًا لَمْ يُنْزِلْ الوَبِيْلَا
أَيْنَ مِنْ نُوْرٍ سَاحِرٍ لِلْقَلْبِ
لَيْسَ إِلَّا في الظُلَمِ مُطيْلَا
أَيْنَ مِنْ قَلْبٍ عَادِلٍ يَحْتَوِينِي
لَمْ يَكُنْ أَبَدًا لِجُوْرٍ مُحِيْلَا
أَيْنَ مِنْ شَفَتَيْكَ رِيٌّ لَقَلْبِي
أَمْ غَدَا فِيْكَ المُنَي مُسْتَحِيْلَا
أَيْنَ؟ مِنْ أَيْنَ؟ أَو إِلي أَيْنَ؟ ما
كَانَ مِنْ عُمرِي؛ هَلْ عُدِمْ؟..ضَاعَ غِيْلَا
د.محمد عبد المنعم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق