الخميس، 28 ديسمبر 2017

الشاعرة ريم سليمان الخش ... للقدس للحبيبة

#_للقدس_للحبيبة
.
غُزلتْ خيوط الشمس في أرجائها
وتعتق الوجد القديم بمائها
وترنحت من سحرها أنظارنا
لما بدت بدرا بكلّ بهائها
وتخاطفت كف الرياح عبيرها
حيث القداسة تنتشي بهوائها
فيها تكللت النفوس نقاوة
وشدا الغرام على غصون سنائها
**
سكنت بنا سكنى الهيام ونرتجي
فيها الوصال بلهفة للقائها
ونناغم السحر العتيق برعشة
إنْ أمطرت فينا بفيض شتائها
عبقت مع المطر المعانق حلمنا
ريحانة للعشق كلّ عطائها
حبا يعمده الحنين بنهره
ويبوح للزيتون عن شهدائها
فتكثفت سحب الدموع غزيرة
والحزن قدسٌ في عظيم بلائها
**
من خان من قبل المسيح بخسةٍ
هو من يحيك لها ثياب شقائها
ويحدث الكهنوت عن أهوائه
فلكم تعطش راغبا بدمائها
ولكم تعقدت الرباط بخصرها
كلّ يجيئ مفخخا لفنائها
حتى صهاينة العروبة جئنها
مثل الكلاب تذابحت بسمائها
ناءت بأحقاد الغراب غصونها
وسعى التشيطن عابثا بسمائها
**
يانجمة الملكوت شعّي اننا
متلهفون لقدسنا وبهائها
إذْ أن قبلتنا النقية لم تزلْ
نجما يُنير برفعة بفضائها
لها ماحييت بأن أكون فداءها
إني نُذرت على دروب بقائها
د.ريم سليمان الخش

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...