يمانيٌّ أنا.. لكنني
أصبحتُ كالمسحورِ ..
أمشي فاقداً زَمَنيْ !
أُفتِشُ بينَ أشرِعتي ..
وأحمِلُ في يدي كَفنيْ !
أُسائِلُ كُلَّ طَيفٍ مَرَّ بي ..
يا طيفُ .. هل شَاهدتَني يوماً ؟
أما مَرَّت هُنَا سُفنيْ ؟؟
أما سامَرتني يوماً ؟
أما شاركتني سَكنيْ ؟....
فلا صوتٌ سوى صوتي ..
ولا رَجعٌ سوى حَزَنيْ ..
ولا مَيتٌ سوى أملي ..
ولا حيٌّ سوى وَسَنِيْ !
فغارتْ داخلي مُدُنيْ ..
وأضحى في دَمي وطنيْ ..
وصارَ النبضُ في قلبي..
يُردِدُ إنني يَمنيْ !!
يُردِدُ إنني يمنيْ !!
🖊 عبدالواحد الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق