دواعي الشوق
شعر/ فؤاد زاديكى
لِشَوقِ المرءِ يومًا اجتماعُ ... كعشقِ الشمسِ يكسوهُ الشُّعاعُ
ففي نفسِ الأماني مُعطَياتٌ ... على أبعادِها زادَ اتّساعُ
يفيضُ الشوقُ بالقلبِ اعتمالًا ... يَفي الإحساسَ و الضغطُ ارتفاعُ
نداءٌ مُوجِعٌ يبقى دَفينًا ... فلا يَثني خشوعٌ و اتّضاعُ
يسوقُ الأمرَ إعرابٌ صريحٌ ... عَنِ المخزونِ و الدَّفقُ اندفاعُ
شعورٌ ليس يخفى, ليس يَفنى ... يشاءُ الوصلَ كي يُطوى الوَداعُ
ضجيجٌ لانفعالٍ و انحباسٌ ... لِما بالنّفسِ لا يبدو انقطاعُ
إلى أن تلتقي نفسٌ بنفسٍ ... يُزاحُ الهمُّ و الخوفُ انقشاعُ.
دواعي ما بأشواقٍ نراها ... تخوضُ البحرَ و البحرُ انصياعُ
عَرَفناها انطلاقًا لا يُجارى ... و تعبيرًا تَبَنّاهُ اليَراعُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق