السبت، 2 ديسمبر 2017

الشاعر فؤاد زاديكى .. دواعي الشوق

دواعي الشوق

شعر/ فؤاد زاديكى

لِشَوقِ المرءِ يومًا اجتماعُ ... كعشقِ الشمسِ يكسوهُ الشُّعاعُ

ففي نفسِ الأماني مُعطَياتٌ ... على أبعادِها زادَ اتّساعُ

يفيضُ الشوقُ بالقلبِ اعتمالًا ... يَفي الإحساسَ و الضغطُ ارتفاعُ

نداءٌ مُوجِعٌ يبقى دَفينًا ... فلا يَثني خشوعٌ و اتّضاعُ

يسوقُ الأمرَ إعرابٌ صريحٌ ... عَنِ المخزونِ و الدَّفقُ اندفاعُ

شعورٌ ليس يخفى, ليس يَفنى ... يشاءُ الوصلَ كي يُطوى الوَداعُ

ضجيجٌ لانفعالٍ و انحباسٌ ... لِما بالنّفسِ لا يبدو انقطاعُ

إلى أن تلتقي نفسٌ بنفسٍ ... يُزاحُ الهمُّ و الخوفُ انقشاعُ.

دواعي ما بأشواقٍ نراها ... تخوضُ البحرَ و البحرُ انصياعُ

عَرَفناها انطلاقًا لا يُجارى ... و تعبيرًا تَبَنّاهُ اليَراعُ.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...