الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

الشاعر علي محمد المهتار .. لغة العطور

(( لغة العطور ))
21/11/2017م

لِمَكَارِمِ الأخلاقِ كان مُتَمِّمَا

وبنورهِ نالَ الجَمَالُ تعَظُّمَا

عن خيرِ مَرتَبَةٍ تُغرِّدُ أحرُفِي

ويزيْدُها ذِكرُ الحبيبِ تكرُّما

لغةُ العطورِ تضَوَّعَتْ بِجَلَالهِ

وبِلُطفهِ طِيْبُ النَّسيمِ تَكَلَّما

في ذِكْرهِ ألقٌ يحيلُ عبارتي

وَهَجَاً تُرتِّلُهُ الأَوَادِمُ والدُّمى

إنَّ السبيلَ إلى عنَاق مَديْحهِ

أنْ نمنحَ  الألبابَ فيه تفَهُّما

فهو الذي لَبِسَ السماحةَ مِئْزَراً

و بعدلهِ الحُكمُ الحَنيفُ تعمَّما

ما أنبأت كُتبُ السما بقدومهِ

إلا لشأنٍ في المقامِ تعظَّما

.
ببزُوغهِ زالَ الظلامُ  تقَهقُرَا

نحو النهايةِ والضلالُ تحطَّما

هو رحمةٌ للعالمين وجنَّةٌ

في الأرضِ أولُها وآخرُها السما

لولاهُ ما غربَتْ  جهالَةُ مَعشَرٍ

وَأَدُوا البَراﺀَةَ بَطْرَةً وتَهَكُّمَا

لن تبلغ الأقلامُ وصفَ محمدٍ

ولو اتخذنا للبلاغة سُلَّمَا

فالشعرُ مازاد النبيَّ وسامةً

بل ذكرهُ زاد القصيد توسُّما

زكَّاهُ في  القرﺀان جلَّ جلالُه

و لحُبِّهِ صلى عليه وسلما

**********
علي محمد المهتار أبو الطاهر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...