الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

الشاعر محمد حاج مصطفى ... شجون بوح

(شجون بوح)

وهل يغني عن البوح ارتعاشي
وقد نخر الأسى مخّ المشاش

وأنكرني زماني بعد عرف
وضنَّ عليَّ جحْداً بالنقاش

ذوى بي في زوايا النفس حتى
أراني رغم أنفي ما أحاشي

وألزمني على مضض بلاداً
تقطَّع في مسالكها حشاشي

وواأسفي على إخوان صدق
عليهم قدا عدا ذئب الحراش

وسيقوا في الركاب إلى بلاد
معفَّرة الطرائق والحواشي

فلا الأهلون أهلوهم بتاتاً
كأنهم الجذاذ من الفَراش

وهل للذئب عهد او وفاء
وهل غير المواجع في النعاش

يرون الرفق بالحيوان ديْناً
على دمنا المفارق للرشَاش

يرون بأننا شعب دنيئ
وليس لنا سوى طلب المعاش

وما علموا بأن الحرب نار
توقَّد في المضارب والفِراش

فلم يسلم بها قطٌّ أليف
ولا أمنت بها حتى المواشي

فيا ربّاه انت لنا مجير
بلى من كل طاغية وغاش

وانت ملاذنا يا رب فامننْ
على أهل المواجد والجياش

محمد حاج مصطفى( أبو صطيف)

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...