/
مشاركتي في السجال الأسبوعي لميدان اللاذقية للشعر العمودي يوم أمس الجمعة ، بقصيدة عن مدينتي الحبيبة القدس الشريف .
القصيدة بعنوان : " وجه القدس"
لا أرضَ دونَ القدس أدرك موطنا
يُحْيي هَواها مُهجتي وفؤادي
منها الأمان عليَّ أرخى ستره
وتعلّقتْ فيها حبال ودادي
مذ قَدّمَتْني للحياة وقَدّمَتْ
لي صدرها من لحظة الميلادِ
هِيَ علّمتني سِرَّها من ثغرها
البسّام كالأفراح والأعيادِ
تُعطي دروس الصبر دون مقابلٍ
منّي ولا ترجو سوى إسعادي
رغمَ الجراحِ ورغمَ إِرهابِ العدى
تبقى تنيرُ الكونَ في الميعادِ
كالشَّمسِ يشرقُ كلَّ يومٍ وجهها
في الموعد المقدور دون حيادِ
فإذا أتى وقتُ الغروبِ ترجَّلتْ
شمسُ النَّهارِ .. مضتْ لغيرِ بلادِ
لكنَّ وجه القدس يبقى مشرقاً
بين النُّجوم يضيءُ بالأمجادِ
إِنْ فارقتْ كُلُّ الشُّموسِ بِلادَها
يبقى شُموخُ القدسِ شمسَ بلادي
( البحر الكامل )
كتبه : #أحمد_كمال_باشا.
Ahmad Basha
الجمعة 2017 / 9 / 8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق