الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

الشاعر سمير عويدات .. ربع الهوى

رَبْعُ الهَوَى
********
يا حادِيَ الأحلامِ هل رَبْعُ الهَوَى ... بالقُرْبِ مِنكَ فأستريحُ قليلا ؟
أمْ أنَّنا في تيهِ عَيشٍ لم يَزَلْ ... بين الصَّحاري لا يُجيبُ عَليلا
فأجابنا الحادي : هَلُمُّوا وانظُرُوا ... رَوْضَ السَّرَابِ لِمَنْ يُريدُ مَقيلا
هَرْوَلتُ حتى خِلتُني في ظِلِّهِ ... طِفلاً وغُلْماً لا يُريدُ بديلا
ولَهَوتُ بالنشوى فمِنْ طِيبِ المُنَي ... أعدَدْتُ كأساً وافتَرَضْتُ سَبيلا
ونَزَعْتُ سَاعاتِ الزَّمَانِ بوِقْرِها ... وطَرَدتُ عَقلي مُهْمَلاً وذليلا
وجَعَلتُ قلبي فارِسَاً لِحَبيبتي ... يُبدِي الوِصَالَ ولا يَهَابُ عَذُولا
حتى انتَبَهْتُ إلى الرِّفاقِ تَحُثُّنِي ... صَوبَ الهَجيرِ وما عَزَمْتُ رَحِيلا
يا وَيْلَتِي مِنْ قَيْدِ عَيْشِي والهَوَى ... يا وَيْلَتِي حِينَ احْتَمَلتُ ثقيلا
*******************
الفكرة مستوحاة من قصيدة { يا حادي الأحلام } للشاعر خيري البديري
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...