......... بانت سعاد.....
بانت سعادُ و بينُها متعمدُ
حتى إذا ذُكرَ الحبيبُ محمدُ
عبقتْ رياضُ الحيِ عطراً ساحرا
و تموسقت كلُ الطيور ِتردِّدُ
يا أحمد الخيرِ الذي بلقائه
الكونُ يهدل ُوالحمائمُ تنشدُ
أنت الضياءُ وأنت نورٌ مشرقُ
يا مقتدانا و الرفيقُ الأرشدُ
ماشاعَ حزنٌ في البرايا طالما
كنت السراج و منهجاً يتخلد
لولا بأني خفت فيه تعثراً
لحن المديحِ إليك كنتُ أغردُ
يأتي إلينا كلُ عامٍ مولد
لكن ذكرَكَ في القلوبِ مخلَّدُ
يا أحمديَّ الذكرِ يا نبع الهدى
ماذا أقولُ ؟ و أنت نور سرمد
ترتاحُ نفسي في مناجاتي هنا
من كلِ ثقلٍ والزمانُ مجرّدُ
إن ٱحتفالي فيك دون نهايةٍ
ما ظلَ قلبي في هداك يؤبَّدُ
اشفع لنا يوم المقام ترحّما
عند المليكِ فأنت فيه الأسعدُ
.....بقلمي ...
رينا يحيى.
29.11.2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق