الأحد، 29 أكتوبر 2017

الشاعر سمير حسن عويدات .... الأرض

الأرض
******
الأرضُ مِنْ طَمْيّها أصْلِي وأجدادي   ...   أشُمُّ رِيحَ الصِّبا مِنْ عِطرِها البَادي
بَصُرْتُ طِفلَ الهَوَى يَعدُو بها مَرَحاً    ...  وصُحبةً كُنتُها في العُمْرِ أندادي
حَقيبتي لونُها ما عُدتُ أذكُرُهُ   ...   هُتافُ مَدرَسَتي في صُبْحِها النَّادي
نَصْطَفُّ في ساحةٍ نَرْنُوا إلى عَلَمٍ   ...  وصوتُنا هاتِفٌ { تَحْيَا .. } بإنشادِ
وبَعدَها حِصَّةٌ مِنْ بَعْدِها حِصَصٌ   ...  وفُسْحَةٌ خِلتُها سِيقَتْ لإسْعادي
يا مَوْطِني ما لنا لا نشتَهي أمَلَاً   ...  الكلُّ في غُرْبَةٍ نَسْعَي بأحقادِ
أولادُنا أسْرَفوا في طَمْسِ أنفُسِهم   ...  ما بين جَهْلٍ يُرَى مِنْ فِعلِ أوغادِ
أموَالنا أصبَحَتْ مِنْ فقرِها عَدَدَاً  ...  السِّعْرُ هَا قد غلا , يا نَفسُ فاعتادي
لا ثَمَّ مِنْ غَضَبٍ لا ثَمَّ مِنْ سَخَطٍ   ...  حُزْنٌ بلا أدمُعٍ والضِّحكُ بالكادِ !
والعُمْرُ هَا قد مَضَى لا شيءَ يُزعِجُني  ... إلا سُؤالُ النُّهَى عن عَيشِ أحفادي
*****************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...