#قلمي
ماذا عليهِ إذا أتى متأخرا
قلمي يصوغُ من الحروفِ جواهرا
قلمي صدى الأرواح يسكبها رؤىً
و يبوحُ من وحيِ العبيرِ مشاعرا
و يداعبُ الأشواقَ يعزفُ لحنها
حللاً و أحلاماً تفيضُ بشائرا
و يُقَطِّرُ الشهدَ المذابَ ويقتفي
أثرَ الجمالِ و يستفيضُ مآثرا
أبداً أسافرُ في فضاءاتِ المدى
كالطيرِ عانَقْتُ الغيومَ مسافرا
روحي فضاءٌ و الحروفُ جوانحي
و القلبُ خفاقٌ يرفرفُ طائرا
أسرجتُ خيلَ الشعرِ أنشدُ عالماً
كالصبحِ طُهراً كالأزاهرِ ناضرا
و ركبتُ موجَ الشوقِ يزهو بالمنى
و يضوعُ زهراً بالأماني عاطرا
يا مَنْ رسمتُكِ في سماءِ قصائدي
نجماً أسامرهُ و وجهاً ساحرا
قد كنتُ قبلكِ ظلَّ أمسٍ باهتٍ
و اليومَ ترسمني شفاهكِ شاعرا
و يَخُطُّني فجرُ ابتسامكِ همسةً
تغدو لها كلُّ العيونِ دفاترا
عدنان الحمادي
ماذا عليهِ إذا أتى متأخرا
قلمي يصوغُ من الحروفِ جواهرا
قلمي صدى الأرواح يسكبها رؤىً
و يبوحُ من وحيِ العبيرِ مشاعرا
و يداعبُ الأشواقَ يعزفُ لحنها
حللاً و أحلاماً تفيضُ بشائرا
و يُقَطِّرُ الشهدَ المذابَ ويقتفي
أثرَ الجمالِ و يستفيضُ مآثرا
أبداً أسافرُ في فضاءاتِ المدى
كالطيرِ عانَقْتُ الغيومَ مسافرا
روحي فضاءٌ و الحروفُ جوانحي
و القلبُ خفاقٌ يرفرفُ طائرا
أسرجتُ خيلَ الشعرِ أنشدُ عالماً
كالصبحِ طُهراً كالأزاهرِ ناضرا
و ركبتُ موجَ الشوقِ يزهو بالمنى
و يضوعُ زهراً بالأماني عاطرا
يا مَنْ رسمتُكِ في سماءِ قصائدي
نجماً أسامرهُ و وجهاً ساحرا
قد كنتُ قبلكِ ظلَّ أمسٍ باهتٍ
و اليومَ ترسمني شفاهكِ شاعرا
و يَخُطُّني فجرُ ابتسامكِ همسةً
تغدو لها كلُّ العيونِ دفاترا
عدنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق