((( مرارة غربة )))
كمْ أجوبُ في سُبُلِ . . . خِلْتُها مِنَ الأملِ
لمْ أجدْ سوى حُلُمٍ . . . بالبلادِ مُتَّصِلِ
مَنْ لِمُهجتي فإذا . . . سِرتُ أدْمَعتْ مُقَلي
مذْ رَحَلْتُ عنكَ غدا البالُ مثلَ مُرتَحِلِ
كُلَّما ابتغَيتُ حياةً مُنِيتُ بالمَلَلِ
مُذْ نأيتُ عنكَ أرى السَّعْدَ غيرَ مكتَمِلِ
فغدوتُ ذا وجَعٍ . . . بالحنينِ مُنشغِلِ
غربةٌ بلا وطنٍ . . . مِثْلَ ناظرِ الأجَلِ
نفسُهُ معَلَّقةٌ . . . والزمانُ في شَلَلِ
يعصِفُ الزمان بهِ . . . وهْو في المُنى الأُوَلِ
هائمٌ يجيشُ بهِ . . . وطنٌ عنِ الدُّوَلِ
فكأنَّما اقْترَنتْ . . . بالخِداعِ والحِيَلِ
غرَّني بها أملٌ . . . فغدوتُ في زَلَلِ
إذْ رحلتُ مُبتعداً . . . وظَننتُ ذلكَ لِيْ
ما ابتَعدْتُ عن وطني . . . فالخيالُ في جَدَلِ
ما البعادُ غيرُ أسىً . . . سالِكٍ خُطى العِللِ
مُذْ نأيتُ مغتربا . . . فالفؤادُ في خَلَلِ
أهِ منكَ يا وطني . . . البعْدُ غيرُ مُحْتَمَلِ
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
28/10/2017
كمْ أجوبُ في سُبُلِ . . . خِلْتُها مِنَ الأملِ
لمْ أجدْ سوى حُلُمٍ . . . بالبلادِ مُتَّصِلِ
مَنْ لِمُهجتي فإذا . . . سِرتُ أدْمَعتْ مُقَلي
مذْ رَحَلْتُ عنكَ غدا البالُ مثلَ مُرتَحِلِ
كُلَّما ابتغَيتُ حياةً مُنِيتُ بالمَلَلِ
مُذْ نأيتُ عنكَ أرى السَّعْدَ غيرَ مكتَمِلِ
فغدوتُ ذا وجَعٍ . . . بالحنينِ مُنشغِلِ
غربةٌ بلا وطنٍ . . . مِثْلَ ناظرِ الأجَلِ
نفسُهُ معَلَّقةٌ . . . والزمانُ في شَلَلِ
يعصِفُ الزمان بهِ . . . وهْو في المُنى الأُوَلِ
هائمٌ يجيشُ بهِ . . . وطنٌ عنِ الدُّوَلِ
فكأنَّما اقْترَنتْ . . . بالخِداعِ والحِيَلِ
غرَّني بها أملٌ . . . فغدوتُ في زَلَلِ
إذْ رحلتُ مُبتعداً . . . وظَننتُ ذلكَ لِيْ
ما ابتَعدْتُ عن وطني . . . فالخيالُ في جَدَلِ
ما البعادُ غيرُ أسىً . . . سالِكٍ خُطى العِللِ
مُذْ نأيتُ مغتربا . . . فالفؤادُ في خَلَلِ
أهِ منكَ يا وطني . . . البعْدُ غيرُ مُحْتَمَلِ
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
28/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق