الاثنين، 5 أكتوبر 2020

الشاعر أدهم النمريني .. على جسد القصيد ..

على جَسَدِ القصيدِ دَمي يَفورُ
ويكتبني بأَذْرُعِهِ الشّعورُ

وتبكيني القوافي نائحاتٍ
فمثلي ليسَ يكتبُهُ السّرورُ

إذا ما رُمْتُ قافيةً أتتني
تَنُوحُُ وتكتوي منها الشّطورُ

كُفوفُ الْعَجْزِ مُثْقَلَةٌ ببَوْحي
وَقلبُ الصّدرِ مُلْتَهِبٌ يفورُ

ودمعي لو يهلُّ على بناني
أراهُ بوَجْنَةِ الْمَعْنى يسيرُ

بمتنِ الحرفِ كمْ قهرٍ تمادى
كأنّ الحرفَ تُثقلهُ صخورُ

فأطرقُ بابَ أحلامي بليلٍ
لعلَّ الصّبح مفتاحًا يعيرُ

وذا بَصَري شحيحٌ أينَ منهُ
قميصٌ كي يعانقَهُ الضّريرُ؟

أنا في الشّعرِ طيرٌ ليسَ يقوى
على التّحليق والمعنى كَسيرُ

فأبقى خلفَ قضبانِ الأماني
أسيرًا ، عَلّني بغَدٍ أطيرُ.

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...