حنين!
أبعد الجفا ستناجي القمر
وليلك سهد ، أبى أن يمر ؟
وما كنت يوما تبالي بريح
ولا كنت تخشى رحيل العمر
ولكن تعددت النائبات
فكيف الخلاص وأين المفر؟
وقد أقفر الروض ، ما عاد ورد
ولا عاد عطر هنا ينهمر
يرق النسيم فتهفو إليهم
كغصن هفا لحفيف المطر
وتعرف أنك مهما هفوت
فلن يرجع الشوق حلما عبر
ستبقى تحن إلى أن تراهم
نجوما تؤثث ليل السمر
ووحدك تسهر ، وحدك تشكو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق