الأربعاء، 15 يوليو 2020

الشاعر أليف بن عفيف .. حوراء نجلاء

حَـوراءُ نجـلاءُ أم دعجـاءُ كحلاءُ؟!
فيـصـاءُ خنساءُ بل فرعـاءُ هيفــاءُ!

قَسِيمَةُ الحُســنِ يا زهـــراءُ باهـرةٌ!
بَرَّاقَــةُ الثغـــرِ يـا شَـنْبَـــاءُ لميـــاءُ!

خَــــودٌ تُـغَـــرِّدُ لِلأَوطـــانِ مُبدعـةٌ!
فَرَاشــةُ الحُبِّ في الآفـاقِ بيضـاءُ!

جَذَّابَــةُ الــدَّلِّ تمـشي وَهْيَ عَبقَرَةٌ!
بَهْنـانَـةٌ ترسُــمُ البسْمــاتِ غَيـــداءُ!

 تُعَتِّـقُ الشعــرَ فـي إلقائهـا سَكَــرًا!
تُمَوسِـقُ النـثـرَ سِحْرًا وَهْيَ شَمَّــاءُ!

رَبَّـــاهُ! ما أحسنَ الأقوالَ مِنْ فَمِها!
كأنَّــهــا عَسَـــلٌ صـــافٍ أو المــــاءُ!

يا مَقْصَدًا لفُحُــولِ الإنـسِ قاطبـةً!
مَنْ ذا على الأرضِ لاتُغريهِ غـرَّاءُ؟!

إذا نظَـــرْتَ إليهــا أنـتَ في حُلُـــمٍ!
 مِـنْ لَمْـــعِ جَوهَرِها يَغشاكَ إغْمـاءُ!

أوِ اسْتَمَــعْتَ إليـــها أنتَ في سِـنَةٍ!
دَهــاكَ منها نسيــــمٌ فيـــهِ إغْفَــاءُ!

 دعني أُخَلِّـــدُ شِعْرِي مِنْ مَلامِحِها!
حتى تُرى وردةٌ في الخـدِّ حمــراءُ!

سأُركَبُ الحرفَ عَلَّ الحرفَ يعرجُ بي!
إلـى مقــــامٍ لهــا تَحــويهِ فَيحَــاءُ!

 إلى الثُّـــرَيَّــا إلى العَلْيَاءِ مَقْصَـدُنَا!
إلى مــلاكٍ أَقَـامَـتْ حَيـثُ جَــوزَاءُ!

أليـــف بــن عفيـــف.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...