الاثنين، 27 يوليو 2020

الشاعر حسن محمد الدقه .. قطر من العين أم هطل من الديم

قَطْرٌ من  العينِ أم  هطلٌ من  الدّيَمِ
قَدْ  قدَّ  رُوحَكِ   لم   تَهدَأ  ولم  تنمِ

أم  أنّها   صَحوةُ   المَحمُومِ  يذبحُه
(ريمٌ  على القاعِ  بين البان  والعلمِ)

مِن سُورةِ اليأسِ  رَتَّلتُ  الهوى نغماً
تنهَّدَ   الحزنُ   من    آياتها    بدمي 

فَأطرَقَ الوجدُ دُون القائمين ضُحىً
قبلَ السُّجودِ على رُوحَين من عَدمِ

مَزَجتِ رُوحَكِ  عِطرا  جُنَّ   صانِعُه 
وفي  شِفَاهِكِ  كافُورٌ    لذي   سَقمِ

مَدَدتُ   كَفِّيَ  مَا  أدرَكتُ  مَا لمَسَتْ
كَأنّهَا   مَلَكٌ   قَد   لَاحَ   فِي   الحُلُمِ

أَو  كَادَ   يفصِلُنَا  مِن  نُورِهَا    وَهَجٌ
أو  أنّها  بُعِثَت في  الرّوحِ من   قِدمِ

حتى   تملّكني  الاحساسُ   أنّ    لَهَا 
حَظٌّ من  الجانِ  أو حَظٌّ من  الحِكَمِ

يا  مَن  جَعلتُ لها  في  القَلبِ  مَنزِلةً
عَرشَاً  ومَملَكَةً  إنْ  شِئتِ   فاستَلِمي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...