يــا طبيــة البـــان
مجاراة قصيدة أحمد شوقي ومطلعها : ( يا جـارة الوادي طـربتُ وعادني مـا يُشـبِـهُ الأحــلامَ مِنْ ذكــراك )
شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحر الكامل ) عمان في 14/7/2020
يَــا ظَـبْيَـــةً قـلبِـي ضَنــاهُ هَـــواكِ أسْعَـى إليْــكِ فَكَـيْـفَ لِـي ألقَـــاكِ
يَـا ظَبْيَــةَ البَـانِ الَّتِي مَـلأتْ نَــوَى قـلْبِـي حَنِينَـاً مِـنْ صَـدَى ذِكْــراكِ
فَحَرارَةُ الوَجْــدِ المُضَمَّـخ بالهَـوَى مَـا كَــانَ يُطْفِــي جَـمْـــرَهَـا إلاَّكِ
قلبِـي يَـذُوبُ هَـوَىً بِنـَارِ صَبَابَـــةٍ صَهَـرَتْ جَوانِحَ مُهْجَـتِي بِجِــذاكِ
يَا لَوْعَـةَ المُشْتَاقِ لِي بِـكِ حَاجَــةٌ أُطفـي ظِمَـاءَ القلـبِ مِــنْ رَيَّـــاكِ
قَلْبْي شَغُـوفٌ يَسْتَبِـدُّ بِــهِ الجَــوَى مِـنْ خَمْرِ عَيْنِكِ مِـنْ سُلافِ لَمَاكِ
أنــتِ النّعيـــمُ لَــهُ بِحُبِّــكِ يَنْتَشِـي وَيَظَــلُّ يَهْــزُجُ يَسْتَطيـبُ حُـــلاكِ
فَتَعـانَقَتْ رُوحِـي بِـروحِـكِ بَعْدَمَـا لَعِـبَ الهَـوَى بِجَوَانِحِي وَرَمَـــاكِ
عَيْني لَقـدْ هَامَـتْ بِحُسْنِـكِ غَادَتِي تَبِعَتْ خُطَاكِ عَـلـى ثَـراكِ الـزَّاكي
ثَمِـلَ الفُـؤَادُ وَكُنْتِ أنْـتِ سُلافَـــهُ وَوَجْـدْتُّ فـي صَهْبَـائِهَــا رَيَّــــاكِ
أقبَلْـتُ نَحـوَكِ لا يُفَــارِقُ خَاطِـرِي جَـبْــرُ الخَـواطِــر إذْ أُقَـبِّـلُ فَــــاكِ
فَتَوَرَّدَتْ وَجَنَاتُ وَجْهِكِ مِنْ جَوَىً لَمَعَـتْ كَنَجْــمٍ فــي سَـمَـا الأفلاكِ
أحلامُ رُوحِي في وِصَالِكِ قد غَدَتْ هِـيَ مَطْمَعِي فـي أنْ أنـالَ رِضَـاكِ
هَامَتْ بِـكِ العَيْـنُ الَّتِي عَلِقَـتْ وَلَمْ تَــرَ غـيْــرَ قـلبِي عـالِقَـــاً بِهَــواكِ
عِـنْدِي رَسَائِـلُ لَوْعَـةٍ قـد صِغْتُهَـا بالشَّـوْقِ تَنْبِـضُ تَشْتَهِي عَـيْنَـاكِ
يَـا طَـائِـرَ الأشواقِ طِـرْ بِرَسائِلي بَلِّـغْ جَـوَى قَـلْـبِي لِـخَـيْــرِ مَــلاكِ
شعـر : سـعـيـد تــايــــه
عمان _ الأردن
14/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق