و يدعي نسيانكم خافق
تخاصرت فيه المنى بالألم
و دمعة بالجفن آمالها
غريقة بين الأسى و الندم
تزور أمسا ما غفا لحظة
تئن من جرح صحا ما التأم
إن تسألِ النجوم عن ليلتي
أسامر الهوى بطيف ألم
فهكذا أكون في بعدكم
فما سلوتُ عهدنا.. لا و لم
و أدعي عكس الذي مر بي
و كم أواري ما اعتراني.. و كم
لو جاءني بورده يرتجي
هل من لقاء..
لا..
و قصدي: نعم
فلا تصدق لي كلاما
فإن القلب
صبٌّ
هامَ
حد الألم.
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق