الأحد، 7 يونيو 2020

الشاعرة خديجة أحمد قرشي .. ويدعي نسيانكم خافق

و يدعي نسيانكم خافق
تخاصرت فيه المنى بالألم

و دمعة بالجفن آمالها
غريقة بين الأسى و الندم

تزور أمسا ما غفا لحظة
تئن من جرح صحا ما التأم

إن تسألِ النجوم عن ليلتي
أسامر الهوى بطيف ألم

فهكذا أكون في بعدكم
فما سلوتُ عهدنا.. لا و لم

و أدعي عكس الذي مر بي
و كم أواري ما اعتراني.. و كم

لو جاءني بورده يرتجي
هل من لقاء..
                 لا..
                      و قصدي: نعم

فلا تصدق لي كلاما
فإن القلب
صبٌّ
هامَ
حد الألم.

خديجة أحمد قرشي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...