الأربعاء، 17 يونيو 2020

الشاعر محمد عبدالولي الطيب .. نجم هذا المقام

..نجم هذا المقام

من  غادةٍ  عنَّاب   فيها  مُـدام
أم من معاني عاشقٍ  مستهام

مازال  يزجي  للأماني  على
بالي سحاباً  نجم هذا  المقام

آنستهُ والفكر في مسرح الـ
آهات لا يلقي  لشيءٍ  سـلام

لا ومضةٌ للشوق  في وجههِ
كلا و لا  في  مقلتيهِ  إهتمام

يقول للحرف الذي في لسان
الامس يامن ملَّ حتى الكلام

ما بالها  هذى القرى لا  تعي
ما يدّعي  إبليسها   منذ  عام

ناديت باسم  الزوبعات التى
كانت على تل إنطوائي قيام

إذ ما يزال الخوف عنوان ما
أسكنت من هجسي لعلي أنام

فاسترسلت  تلقي  بأحزانها
من شاهقات الوهم مثل الغمام

وامطرت و الليل  في  غمرةٍ
بالدمع  واحات المنى و الأكام

و الحرب  ما زالت  شياطينها
محشورةً حولي بذات الظلام

قالت دعاك الحبُّ فأفتح  الى
دنيا هواك  الان  باب  المرام

إنِّي  رأيت  النور  في  بعضما
أنشدت فأجعل للقوافي  نظام

قلت : الهوى  رمَّت نواميسه
والحزن في شرع الاماني حرام

مالي و ماللشعر قد صار  ما
بيني و ما بين المعاني فصام

استنشدي الساحات مخضوبةً
بالدم  و  القهر  الذي   بالخيام

قتلٌ و أرهابٌ و  ظلمٌ   على
شعبٍ  هنا   لله  صلى و صام

فالأرض  لا  عزٌّ  مع  جورها
يبقى و لا أهلي  عليها   كرام

.......
بقلم
محمدعبدالولي محمد عبدالولي الطيب

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...