السبت، 6 يونيو 2020

الشاعر علي عيسى ابوعمر .. احتلال الحب

احتلال الحب

      .......

إذا ألقيتِ سحرك فوقَ عَيْنِي
فخلّي بين ذاكرتي وبيني

أعيد نصوص سوط في جدار الشرايين التي
كانت تغنّي

فإني قد جعلت الخوف ذكرا ..
ومكّنت التردد جرّ ذقني

وخندقت العواطف ضد غزو
كغزو الصين !!! لا يُبنى بظنّ

وما تُندي الندامةُ لو تركت السنين الخضر تيأسُ فوقَ ركنِ

وحتما سوف تكتشفين أني أناهزُ فِي الصبابةِ ..
عُمْرَ جِنّي

ولكن لي مزاميرٌ  لشَعْـبٍ  تحاصِرهُ الصَّحائفُ بالتجنّي

وما يبقى من الضوء احتمالٌ بسيط أن يوقّرَ عقد سنّي

وقد نثرته فوق الأرض كف
تجاوزت الغباء
بألف قرن

تُصادر كلّ منشور وتمحو
رسوما فوق كشكولِ التمنّي

تُهدّم  كِبرَ   مئذنةٍ   لوصلٍ
ليملأَ  مهجتي  بالبؤسِ دنّي

أنا هذا الفتى الثوري لوني
ككل الكادحين
اللون بنّي

وكنت ضحية في صف رمل
ملايينا  بحجرِ  الفقر  أُعني

وأنكِ  يا ابنةَ الشمس ِ احتلالٌ
يغازلني   ضياؤكِ    بالتبنّي

       علي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...