ماللقصائد لا صخبٌ ولا وهجُ
جفّت محابرُها؟ أم تاهتِ النُّهجُ..؟
لونُ النهارات ما عُدنا نجاذبُه
وشمسُنا لم تعد للصبح ترتهجُ
نهادن الليلَ كي يجترَّ فتنتَهُ
والحلم مستيقظٌ يلهو ويختلجُ
والدرب قد ساوم المارِّين عن صلفٍ
الصوت للريح مالم تهتدِ المُهَجُ
طال الطريقُ بفكرٍ مالَ مذهبُه
أزلّ أقدامنا، إذ شابَهُ عِوَجُ
نمضي بلا راية يقتادنا وجعٌ
نبيعُ ميراثنا بخساُونبتهج
نوزعُ الحزن في تاريخِ سيرتنا
وأزمة الجهل لم يُكتبْ لها الفرجُ
ننام ملءشتاتٍ في مواجعنا
ونبتغي بسمة للصبحِ تنفرجُ
عاتكة الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق