------------ وأكتُبُ حرفي بنبض القصيد ----------------
-------------------------------------------------------
أغرد كالطير حين أراكا ...........ويفضحُ نفسي عبيرُ هواكا
فأُفصِحُ عمّا احتواهُ الفؤاد...............وأفتح قلبي لعلّي أراكا
لكَ الودّ يا قبلة الظامئين ..........لك الشوقُ يعكس نورَ سناكا
بتنهيدةٍ أُطلقت مِن شغافي ..............وبسمةِ ثغرٍ لعلّي أراكا
فما لك ترضى بهذا البعاد .............وتكتُمُ ما الله فرداً حباكا
وتقسو إذا ما اعتراك العنادُ .......كأنّك في الكون دون سواكا
نقضتَ العهود وخنتَ الوعودَ... وبِعتَ الذي في هواه اشتراكا
تعال نُجَددْ عهودَ الوفاء ..............تُصافحني في اللقاء يداكا
ونمرحً في العيد بين الزهور.... ونقـطفُ ورداً يضاهي شذاكا
تعال حبيبي نفكّ القيودَ .........و.نبـني صُروحاً تطال السِّماكا
أرى في البعادِ عيونَ اليتامى.......وبؤسَ الحَيارى تودّ انفكاكا
وأسمعُ منه نعيقَ الغراب .......وصـوتَ الحُبارى إذا ما تباكى
فما أجمل القربَ بعد الغياب . ......وَ نبضُ الفؤادِ يرد صداكا
وصبحٌ تنفّس حين التقينا ...................تُداعِبهُ خِلسةً مقلتاكا
سهرتُ الليالي أناجي الأماني .......أعاتبُ فكري إذا ما سلاكا
وأكتبً حرفي بنبضِ القصيد ..........وأنسجُ من دفّتَيْه الشِّباكا
فإن كنت تَبغي حياتي فخذها ......وأن كنتَ تبغي فؤادي فهاكا
عليكَ السّلام إذا ما رجعتَ .....وإن غبت جُد لي بفضل دعاكا
----------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الجمعة، 29 مايو 2020
الشاعر عبدالعزيز بشارات .. وأكتب حرفي بنبض القصيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
أحننتَ إذ سار الرفاقُ وأوجفوا وجرت دموعُك فهي لا تتوقّفُ وبقيتَ وحدك لا أنيسَ ولا رجا فكأنّما دنياك قاعٌ صفصفُ تركوك نهباً للهواجس والعن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق