الأحد، 19 أبريل 2020

الشاعر عبيدة الكيالي .. ما أمهلا

~~~~~~~~ماْ أمهلا~~~~~~~
مازالَ سطرُكَ مِنْ طباعكَ أمْيلاْ
دوماً تجرُّ يراعَهُ عنْ أو علىٰ

عنْ أحْرفيْ صارتْ تميلُ خطوطهُ
و علىٰ فميْ سكبَ الجفاءَ فأثقلاْ

فاعذرْ بسطرِ العتْبِ إنْ لاحظتنيْ
(كلا) -لكيْ أرضيكَ- أنطقها (بلىٰ)

و (نعمْ) علىٰ شفتيَّ تُرسمُ إنماْ
قلبيْ بنبضٍ خافتٍ قد قال (لا)

مِنْ ثُقلِ لومكَ كمْ تئنُ صراحتيْ
و فصاحتيْ فيهاْ البيانُ تململاْ

فبأيِ عذرٍ سوفَ تقنعُ طيبتيْ
تباً لجورٍ بالغباءِ تعللاْ ؟!!

كمْ قدْ قصدتكَ راجياً لكنماْ
طغيانُ طبعكَ خاطريْ ما أمهلاْ
#عبيدة9_4_2020كيالي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...