~~~~~~~~ماْ أمهلا~~~~~~~
مازالَ سطرُكَ مِنْ طباعكَ أمْيلاْ
دوماً تجرُّ يراعَهُ عنْ أو علىٰ
عنْ أحْرفيْ صارتْ تميلُ خطوطهُ
و علىٰ فميْ سكبَ الجفاءَ فأثقلاْ
فاعذرْ بسطرِ العتْبِ إنْ لاحظتنيْ
(كلا) -لكيْ أرضيكَ- أنطقها (بلىٰ)
و (نعمْ) علىٰ شفتيَّ تُرسمُ إنماْ
قلبيْ بنبضٍ خافتٍ قد قال (لا)
مِنْ ثُقلِ لومكَ كمْ تئنُ صراحتيْ
و فصاحتيْ فيهاْ البيانُ تململاْ
فبأيِ عذرٍ سوفَ تقنعُ طيبتيْ
تباً لجورٍ بالغباءِ تعللاْ ؟!!
كمْ قدْ قصدتكَ راجياً لكنماْ
طغيانُ طبعكَ خاطريْ ما أمهلاْ
#عبيدة9_4_2020كيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق