الجمعة، 10 أبريل 2020

الشاعر محمد محمود الدريحيم .. فماذا أقول

٪٪٪٪٪فماذا أقول٪٪٪٪٪

فماذا أقول وماذا أضيف؟
وأرضي شتاءٌ بفصل الخريف

وماذا أقول وماذا أضيف؟
وشعبي يضاف إليه الرديف

ففي كل يوم له حادثٌُ
ومن كُلِ جُرحٍ يعاني النزيف

رصيف الأماني له منزلٌُ 
  يبيتُ وأحلامه في الرصيفْ

يكابد وضعًا غدا مزريًا
ويبحث عن قوته والرغيف

يُشَاطَرُ في نصفهِ عنوةً
يفتشُ في نفسه عن نصيف

ومن كل نوع يرى صورةً
فهذا كوحشٍ وهذا أليف

وآخر في رأيه جــــــاهل
وآخر في حُكْمِهِ كالحصيف

يئِن بدار الجنوب فراقا
ويرجو الوصال ببيت الذفيف

يُحَدِّقُ فيما رأى برهة
وبعد اهتداءٍ يراه مخيف

فظل ينادى الظنون فأضحت
تُنادي عليه بوهم حفيفْ

وبعد قرار أُقر بحزمٍ
وعزمٍ وجِدٍّ وعزٍّ منيف

   أقرّ بأنّ الوبــــاء دخيـل
من الصين يأتي لنا أوجنيفْ

وأن الوقاية فيها السلامة
والحجر خير ومن ألف ضيفْ

فياشعب إلزم لبيتك شهرا
لنعرف ماذا سيجري وكيف

فندعو الإله يفرج عنا
يقينا الشرور إلهي اللطيف

✍🏻أ/محمد الدريحم

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...