نواعير الشوق
في ضلوعي ألف نارِ تتَّقد
بعدما عن موطني العمر ابتعد
.
كلما الليل أتانى زائراً
كبَّر الشوق بصدري وسجد
.
تحت سقف الحزن ثكلى غربتي
لفَّها القهر بحبلٍ من مسد
.
تصرخ الآهات من نار الأسي
في خوافي ما تبقَّى من جسد
.
هل يعود الدهر يبني جسره
بين وديان اغترابي والبلد
.
ويجفُّ الدَّمع في عين النوى
ويداوي الوصل ما بي من كبد
.
هذه الأشعار فيضٌ من دمٍ
من جراحٍ بين طيات الكمد
ابراهيم فهمي ابراهيم
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق