ـ دعوة ـ
ـــــــــــــ
هنا ـ الساروت ـ ..
م الأشواق يصطفقُ
بماء العشق يلتهبُ
هنا الخيرات تنسربُ
وتندفقُ
نهورا من أعالي الحب تنسكبُ
تأنى الله في الإبداع..
يا للسحر..
كيف السحر ينبثقُ
بلادي جنّة الفردوس..
ما أحلى مرابعها
دثار من أمان الله..
هفهاف ويحضننا
أذوب بحبّها دوما وأعتنقُ
يموت القلب إن أنّت
روابيها وينعطبُ
أدمها يا إله العرش فاتنة
فروحي إن أصاب جمالها سهمٌ
فطول العمر تكتئبُ
تعالوا يا أحبّائي
بنبض القلب من حسدٍ
نغطيها ونصحبها
إلى الأفراح في صبحٍ
لعلّ عروس هذا الكونِ..
م الأحزان تنعتقُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساروت.... رافد صغير لنهر العاصي
د. عبدالله دناور. 4/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق